استدامة مشاريع المياه والصرف الصحي والتخلص من الوسائل التقليدية – WATAN

استدامة مشاريع المياه والصرف الصحي والتخلص من الوسائل التقليدية

بعد انقضاء سبعة أشهر على بدء تنفيذ مشروع  ” دعم قطاعات المياه والصرف الصحي وتنسيق المخيمات للأشخاص الأكثر ضعفاً المقيمين في المخيمات والمستوطنات العشوائية في شمال غرب سوريا”, وقبل شهر واحد على اتمامه كما هو مخطط, والذي تنفذه وطن بالشراكة مع “SCHF”, تستمر أعمال تشغيل محطات المياه في كل من قرى ( بابكة – كفر ناصح – ابين سمعان ) التابعة لمنطقة الأتارب شمال غرب حلب, مع مراقبة أعمال كلورة المياه والصيانة الفورية لخطوط المياه لضمان وصول المياه المعقمة والصالحة للشرب, مع تقديم الدعم اللازم من الوقود (الديزل ) لتشغيل هذه المحطات.

حيث تم تزويد المحطات بـ (20040) لتير من مادة الديزل و(236.5) كغ من زيت المولدات، بالإضافة إلى (11) طقم فلاتر ومصافي للمولدات في شهر آذار/مارس الماضي، مع استمرارية عمل نظام الجباية ضمن المجالس المحلية، والذي بدأ تفعيله قبل ثلاثة أشهر من الآن.

وكان المشروع بدأ في شهر أيلول/سبتمبر من العام الماضي، وتضمن تمديد شبكات المياه وإعادة تأهيل محطات الضخ في كل من (بابكة – كفر ناصح – ابين سمعان)، وتمديد شبكات صرف صحي لقرى (ابين سمعان – بابكة – دارة عزة) للتخفيف من أعباء وتكاليف تصريف المياه الملوثة التخلص منها، بالإضافة إلى توزيع مواد النظافة على مرحلتين لتعزيز النظافة الشخصية في جميع المناطق المستهدفة.

وحُددت هذه النشاطات بناءً على التماس الحاجة الملحة ضمن القرى المستهدفة ونتيجة تضخم عدد السكان بسبب الصراعات، والاستقرار بالقرى الأمنة، ونتيجة التوسع العمراني وعدم وجود دعم للمجالس المحلية لتحقيق الدعم للعائلات ذوي الدخل المحدود وذوي الاحتياجات الخاصة والأرامل.

 وهَدَفَ هذا التدخل إلى سد الاحتياجات وتأمين خدمات المياه والنهوض بالنظافة بواسطة شبكات صرف صحي وخاصة مع الانتشار المكثف لفايروس COVID 19 الذي يتطلب زيادة الدعم في مجال النظافة الشخصية.

وبدأت بعد هذا المستوى من التدخل، تظهر النتائج في القرى التي تم انجاز العمل فيها، حيث تناقصت مشاكل ومعاناة المستفيدين من خطوط الصرف الصحي القديمة والغاء عدد من الحفر الفنية حيث تم التوصيل المباشر للخطوط الجديدة.

وبالنسبة للمياه، فإن الشبكات الجديدة ضمنت وصول المياه المعقمة لجميع السكان والنازحين ضمن القرى، وبالتالي تم الاستغناء عن “الصهاريج” لنقل المياه، والذي أدى بدوره إلى التخلص من المياه الملوثة.

ويقدر عدد المستفيدين (101000) نسمةً من كافة المشاريع التي تم تنفيذها.

DECLINE