أطلقت “وطن” حملتها كجزء من جهود الإغاثة من كارثة الزلزال، بهدف مساعدة الناجين من الزلزال على تأمين فرصة جديدة للحياة وتحسين ظروفهم المعيشية.
انضم إلينا في حملتنا ودعونا نعمل معًا لتضميد الجراح وإعادة الأمل للمتضررين من الزلزال. نحن نسعى جاهدين لتضميد جراح المتضررين من الزلزال الذي ضرب المغرب.
1. المأوى الكريم
ومن منطلق الرحمة والتضامن، أطلقنا مبادرة إنسانية لتوفير الإغاثة والمأوى للمتضررين من الزلزال المدمر الأخير الذي ضرب المغرب. إن مهمتنا تسترشد بالحكمة الخالدة للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، حيث قال: ” خيرُ الناسِ أنفعُهم للناسِ “. (صحيح البخاري)
وتماشيًا مع هذا المبدأ النبيل، نهدف إلى إنشاء ملاذ للكرم والدعم لأولئك الذين أصبحوا بلا مأوى وضعفاء بسبب هذه الكارثة الطبيعية.
نحن نؤمن بقوة التعاطف والتلاحم في أوقات الشدائد لدعم المتضررين.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الْأَرْضِ ۖ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلَّا أَن تُغْمِضُوا فِيهِ ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (267)
إن مساهمتك السخية ستحدث فرقًا كبيرًا في حياة المتضررين من الزلزال. معًا، يمكننا توفير المأوى والإغاثة والأمل للشعب المغربي الذي يواجه محنة في هذا الوقت العصيب.
انضم إلينا في هذه القضية النبيلة وساعدنا في بناء ملاذ كريم للمحتاجين. لن يوفر دعمكم المأوى فحسب، بل سيجلب الراحة لقلوبهم أيضًا خلال هذه الأوقات العصيبة.
دعونا نجتمع معًا كمجتمع عالمي لإحداث تأثير إيجابي وتوفير ملاذ آمن لأولئك الذين فقدوا منازلهم وأحبائهم.
لقد تأثر العديد من الأشخاص ووجدوا أنفسهم في ظروف صعبة دون أي دعم أو ملجأ يلجأون إليه. وقد أصبحت “وطن” على دراية بأوضاعهم واحتياجاتهم من خلال فرق البحث والرصد التابعة لها في مناطق الكوارث.
لقد تضررت المباني ودمرت في المدن والقرى الجبلية النائية في المغرب حيث قُتل آلاف الأشخاص وجُرح عدد أكبر.
إنه أقوى زلزال يضرب المغرب منذ الستينيات.
في حالات الطوارئ، يكون الأطفال دائمًا من بين الفئات الأكثر ضعفًا. لقد فقدت العائلات منازلها وهي في حاجة ماسة إلى مأوى كريم
2. السلة الغذائية
في أعقاب الزلزال الأخير الذي ضرب المغرب، نحثكم على الانضمام إلى مبادرة “الإغاثة من زلزال المغرب”. يمكن لمساهمتك أن يكون لها تأثير كبير على المجتمعات المتضررة. دعونا نجتمع ونمد يد العون من خلال التبرع بسلال الطعام لتقديم الإغاثة والدعم الفوري. معًا، يمكننا أن نجلب الأمل والرزق للمحتاجين خلال هذا الوقت العصيب. انضم إلينا في إحداث فرق اليوم.
3. الدعم الطبي
“في قول النبي محمد (صلى الله عليه وسلم): “ما تلف مال في بحر ولا بر إلا بمنع الزكاة، فحرِّزوا أموالكم بالزكاة، وداووا مرضاكم بالصدقة، وادفعوا عنكم طوارق البلاء بالدعاء، فإن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، ما نزل يكشفه وما لم ينزل يحبسه”
في أعقاب زلزال المغرب، تزايد الطلب على المساعدة الطبية، وقد أدى النقص في الموارد الطبية والصيدلانية الأساسية إلى ترك العديد من المرضى في حاجة ماسة إليها.
يواجه عدد لا يحصى من المرضى تحديات صحية ومالية، مما يعيق حصولهم على الرعاية الطبية والأدوية اللازمة. وهذا الوضع المؤسف يزيد من عزلتهم عن المجتمع ويؤدي إلى تفاقم مشاكلهم. تبرعك السخي يمكن أن يخفف من معاناتهم ويقدم لهم المساعدة الحيوية التي هم في أمس الحاجة إليها. وتذكر قول الله تعالى: ” لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ “.
